هو الطرف الثالث للذكاء التواصلي المختص بالكفاية اللغوية إنتاجاً واستقبالاً , وعن بلاغة الخطاب اللغوي وقدرته على التأثير والإقناع. وهو القدرة على استخدام اللغة للتعبير , والتواصل , والإقناع , والتحفيز وطرح معلومات وأفكار ... والذكاء اللغوي لا يتضمن فقط إنتاج اللغة , ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات , وترتيب وسجع الكلمات (السجع هو توافق الحرف الأخير) ويشتمل الجانب الإنتاجي من الذكاء اللغوي على عدد من القدرات والمهارات , من أهمها :
* القدرة علي اختيار الألفاظ الأكثر دقة وملاءمة وإثارة.
* استخدام الاستعارات والتشبيهات والمجازات والتورية والكناية...
* ترتيب الرسائل اللفظية منطقياً.
* طرح اسئلة معبرة.
* الإدلاء بتعليقات ذكية.
فإذا وجدت فارقاً في قوة الدلالة , ومبلغ التأثير , فحاول أن تفكر في سر هذه القوة وذلك التأثير , من أين جاءت ؟ وما مصادرها ؟
ولن تجد سبباً إلا بلاغة التركيب , وجمال الصورة , ودقة دلالتها على المعنى المراد , أو الإيقاع الموسيقي اللفظي.
إن استخدام اللغة بصورة بليغة قوية التأثير دقيقة الدلالة تعد جزءاً أساسياً من الذكاء , وبالتالي تكون جزءاً بالغ الأهمية من الذكاء التواصلي.
فاللغة عبارة عن عدة مهارات:
الكتابة , القراءة , التحدث , الإستماع
نمِّ كلاً من هذه الطرق بكل ما تصادفه من فرص, مثل:
- الألعاب الكلامية.
- حكي الحكايات.
- وصف الصور , كتابة التعليقات على الصور المختلفة.
- تعلّم الكتابة الإبداعية.
- هواية وحب المراسلة.
- الدردشة عبر الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق